هروب الشياطين وتخليهم عن الساحر

هروب الشياطين وتخليهم عن الساحر
هذه قصة عن احد المشايخ المسلمين محاورا احد السحرة فيقول
قلت للساحر
انني أعلم من كلام الله جل جلاله أنكم ضعفاء ، وأنكم تريدون مالا تدركون من الله سبحانه ، فلن تضروا إلا من أذن الله سبحانه ...
قال : نعم .
فقلت له : الله سبحانه وتعالى يقول: 'وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ' .
فقلت له : هل تذكر شيء من هذا حصل معك ؟.
قال : كنت في يوم من الأيام أمام الناس ، واستعرض ، ومعي خناجر ، واحد في اليمين ، وواحد في اليسار أستعرض بأن اغرز تلك الخناجر في بطني ، وفي جنبي ؛ فلا أؤذى .. والناس منبهرة ، ومنشدة ... كيف أن هذا يستطيع أن يطعن نفسه ، وما يحصل له شيء !!. وبينما كانت الشياطين كالدرع في صدري ، فكنت أضرب ، ولا أؤذى
يقول : بينما كنت في نشوة الفرح بين الناس ، أغرس هذه السكاكين أمام هؤلاء الضعفاء الذين قد قلّ الإيمان في صدورهم ..بينما أنا كذلك فإذا أنا بشاب في العشرين من عمره قد وضع السواك في فمه عليه سيما النبي صلى الله عليه وسلم ثوبه ، لحيته ، سكينته ، سمته ..
يقول : دخل فرميت بصري ، ومازلت أواصل ، والسكاكين في طريقها إلى بطني إذا بذاك ينزع السواك من فمه ثم يحرك تلك الشفاه ثم قال : ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم (
يقول : ما إن نطق بتلك الآية - إذ والله - وأنا في طريقي حتى أغرز تلك السكاكين أمام الناس
تناثرت الشياطين فما استقرت السكاكين إلا في جنبي ووفي ظهري وعلى أثرها ( 3) أشهر في المستشفى وآلآم ، وعمليات ..
يقول : فجاءتني الشياطين في أول يوم ، فكان مني العتاب :
كيف تتركوني ؟؟.
قالوا : لو رأيت يوم أن دخل ذلك الشاب ، ونطق بآية الكرسي طُردنا من المدينة كلها :
يقول : فعلى إثرها جلست أنا والشياطين نهدد ، ونتوعد ، ونزمجر : كيف نؤذي ذاك الشاب ؟.
فكان مما قلت للشياطين: أنا لا أريد من اليوم أعمال تعملونها لي ، ولا أريد سحر ما أريد من هذه الدنيا إلا هذا الشاب ......
فاخذوا يتوعدن
فذاك شيطان يقول : لأخرج عينيه أمام والديه .
والثاني يقول : سوف أفجر الدماء في عروقه ..
والثالث : يهدد ...والرابع : يهدد ..
يقول : فطمأنوني ، فاستكنت ، واطمأننت أنهم سينتقمون لي ..
وفي كل يوم يذهبون ثم يرجعون
و يذهبون ثم يرجعون ماذا فعلتم أيها الشياطين بهذا المؤمن قارئ القران
قالوا : لم تستطيع فعل شئ ..
وكل يوم على هذا الحال ...
يقول الشيخ وهو يحكي ، والله وأنا أنظر لعينيه تلمعان بالدمع ، وهو يتكلم يقول :
يرجعون لي كل يوم وأكلمهم كيف ؟. ويقولون : أبشر ..
يقول : ذللت نفسي للشيطان ، وفعلت أفعال لم أكن أفعلها ...... أفعال كفر وضلال لا استطيع ذكرها
أريد مدد من الشياطين حتى يؤذون ذالك الشاب . الذي اذاني ...لماذا لأنه قرأ القران
وصل الأمر بي ............ حتى أخذت شيء من ملابسه ............ حتى أتمكن منه ..
يقول : وفوجئت أن الشياطين تأتي وتقول :
خلاص لن نعدك بعد اليوم ............ ما نقدر عليه..........
) وهذا مصداقا لقول الله عز وجل في كتابه الكريم ( إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا (
ثم خرجت من المستشفى ، وبقيت ( 3 ) سنوات ..يملا قلبي الغل والانتقام وأنا في كل يوم أرسل له شياطين ، ويرجعون صفر الأيدي فلا يمكنهم الله عز وجل منه
فقال الشيخ ما لذي كان يعمله ذلك الشاب حتى لا تستطيعوا النيل منه ؟ ..
قال الساحر : الشياطين كانت تقول : هذا الرجل لايفوت صلاته
والله قالها بلسانه ..........قال :الصلاة نجاة ..
قلت لنفسي : نعم ............ والله ............. نجاة ....
قلت قالها محمد صلى الله عليه وسلم قبلك أيها الساحر قد قالها :
(من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله (
(إنه ليس له سلطان على الذين امنوا وعلى ربهم يتوكلون (
شياطين الدنيا كلها ...................لا تستطيع ان تؤذي مؤمن وهو في معية الله سبحانه
فسبحان الله حينما قال : هذا الساحر عبارة ( الصلاة نجاه .. )
أخذتها من قلبه ، نعم والله الصلاة نجاة ..
لكن : أي صلاة التي تنجيك من السحرة والمشعوذين ومن شياطين الدنيا كلها :
((ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون* الذين امنوا وكانوا يتقون ((.
أخي |أختي
قبل أن تؤدي الصلاة هل فكرت يوماً وأنت تسمع الآذان بأن جبار السماوات والأرض يدعوك للقائه في الصلاة وأنت تتوضأ بأنك تستعد لمقابلة ملك الملوك وأنت تتجه إلى المسجد
بأنك تجيب دعوة العظيم ذي العرش المجيد
وأنت تكبر تكبيرة الإحرام
بأنك ستدخل في مناجاة ربك السميع العليم
وأنت تقرأ سورة الفاتحة في الصلاة
بأنك في حوار خاص بينك وبين خالقك ذي القوة المتين
وأنت تؤدي حركات الصلاة
بأن هناك الأعداد التي لا يعلمها إلا الله من الملائكة راكعون وآخرون ساجدون منذ آلاف السنين وملايين السنين بل منذ زمن اكبر من ذلك ولا تستوعبه عقولنا ...
ماذا نكون نحن إخواني بني البشر نحن لا شئ لا شئ لا شئ
فلماذا التكبر
ولماذا التقصير
ولماذا انصراف القلب الى الشهوات وحب الدنيا
ولماذا الابتعاد عن ذكر الله والذكر نور بينما الشيطان لا يحب النور بل هو ظلام دامس
لماذا لا نهزم ظلام الشيطان بنور الإيمان والتقوى والإحسان
لماذا ولماذا ولماذا ........................
ثم بعد ذلك لا يحق لنا ان نقول أصابنا الشيطان بمس
لماذا أصابنا بالمس لأننا بعيدون عن منطقة النور والجمال
وذهبنا بعيدا الى الخلف الى حيث الظلام
وهناك يوجد الشيطان في الظلام ذهبنا إليه بأنفسنا
فليفعل بنا ما يشاء لاننا ذهبنا اليه
نعم ذهبنا اليه في منطقته المظلمة الا وهى الابتعاد عن النور عن الذكر عن التقوى عن الاحسان
ارجعوا اخواني ارجعوا
الطريق سهل ويسير
فقط اتبعوا ما قاله لكم الله عز وجل ورسوله الكريم
وعودوا قبل فوات الأوان
عودوا الان الان الان
للعلم::: هذا الموضوع منقول للأمانة والمصدر غير معروف - وحيث أنني لا يمكن ان انسب ذلك المجهود إلى نفسي - وبما أن الموضوع فيه خير للعباد باذن الله فقد تم مشاركته مع الدعاء لصاحب الموضوع الاصلي ان يكون الاجر في ميزان حسناته لانها صدقة جارية وهذا هو خير العمل المثمر في الحياة وبعد الممات - لذلك وجب التنبيه - تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شرح مبسط وتحذير لسحر تحقير الانسان بين الناس عافاكم الله

رؤية الحيوانات والطير والزواحف والحشرات 3